إكْلِيلُ الْفَجْر

 

  

 

 

” ارض كامرأة يشتهيها الرب ويمارس عليها بعض جنونه العظيم لتبارك فنونه الخلابة كل المخلوقات واللامخلوقات بعد ، بها كرز وتوت ينبضان شهوة لمضاجعة ظلال الياسمين المتدلية على خصر التربة الحمراء ، وسحب صافية تحضن عصافير بهية الالوان ترحل بها شرقا وغربا وتعتنق الطقوس صباحا ومساء. سماء عذراء لم يمسها شر انسان او شيطان ، يداعبها القمر ليلا  وينجبان فجرا مليحا ..!

وإن سقطت قطرة ماء غريبة هناك سهوا واضجرت سكون المدينة ،اقاموا الحداد لاربعين عاما حتى يُكَفٍّر الجاني عن قدر معتوب عليه .وإن كسر ساق اقحوان سهوا ، اقاموا الحداد لاربعين عاما حتى يُكَفٍّر الجاني عن قدر معتوب عليه . وإن سألت العابرات الفاتنات عن طقوس ربانية ترفع الوجع عن مدن ملعونة وتلبسها رداء ملائكيا ،أجبن : ما نحن بعابدات ، نحن لاله الحب والجمال عاشقات ومعشوقات..!……”

|من ” رحلة الى مدينة الملائكة“|

 

::

::

  

احْتِوَاء :

(الرجاء الضغط على العناوين)

  

 

“حتما لن نعود”

 

امرأة أمازيغية..

 

انثى مخدوعـــة!!

 

تعسا لك يا نيسـان

 

المدينة الضبابية…!

  

مطرودة من الذاكرة 

  

لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهـرْ

لـ الشاعرة الامازيغية: مليكة مزان

  

اقوال فبراير 79 ومابعده

لـ الشاعر الامازيغي : سيفاو سعيد 

::

::

 

 

 

الردود

  1. متميزة ورائعة

  2. حلوووووووو كتير

    كتير ناعمة

  3. رائع بنت الريف ما تخطين هنا
    اعتبرها هلوسات و بوح خواطر
    واصلي بامتياز……. و بجنون ايضا……
    و بلا حواجز او قيود …..

  4. فتاة الريف ترسم الخريف

  5. الحرف التّفرازي مزلزل مدوّ في أعماق الذّات الحيّة الّتي مازالت تحافظ على بقايا إحساس……………….
    شدّني كثيرا التشّبيه و الإستعارة و الوصف الدقيق الذي ينضح دقّة و إبرازا للمشهد و الصّور …..

    دمت متألّقة


أضف تعليق